بناءً على أحدث الأبحاث، تُشكّل حاملات الهواتف والمحافظ المغناطيسية خطرًا ضئيلًا أو معدومًا على معظم الهواتف الذكية الحديثة. إليك بعض البيانات التي تدعم هذا:
اختبار قوة المجال المغناطيسي: مقارنةً بحاملات الهواتف والمحافظ المغناطيسية التقليدية، تتراوح قوة المجال المغناطيسي التي تُولّدها عادةً بين ١ و١٠ غاوس، وهي أقل بكثير من ٥٠ غاوس التي تتحملها المكونات الداخلية للهاتف بأمان. هذا المجال المغناطيسي الضعيف لا يتداخل مع مكونات الهاتف الأساسية مثل وحدة المعالجة المركزية والذاكرة.
اختبار الاستخدام في العالم الحقيقي: أجرت شركات الإلكترونيات الاستهلاكية الكبرى اختبارات توافق للعديد من الملحقات المغناطيسية، وتظهر النتائج أن أكثر من 99% من طرازات الهواتف الشائعة يمكنها العمل بشكل طبيعي دون مشاكل مثل فقدان البيانات أو أعطال شاشة اللمس.
تعليقات المستخدمين: لا يبلغ معظم المستخدمين عن أي انخفاض ملحوظ في أداء الهاتف أو عمره الافتراضي عند استخدام حاملات الهاتف والمحافظ المغناطيسية على النحو المقصود.
باختصار، بالنسبة للهواتف الذكية الشائعة حاليًا، لا يُشكل استخدام الحوامل والمحافظ المغناطيسية أي مخاطر تُذكر. مع ذلك، قد يكون من الضروري توخي الحذر مع عدد قليل من طُرز الهواتف القديمة ذات الحساسية المغناطيسية العالية. بشكل عام، أصبحت هذه الملحقات آمنة وموثوقة للغاية.
وقت النشر: ١٤ يونيو ٢٠٢٤